منتديات وملتقى طلاب جامعة الامام جعفر الصادق -ع-

اهلا بالزائر الكريم شرف لنا تسجيلك في ملتقى منتديات طلاب جامعة الامام جعفر الصادق*ع (الاوقات معنا احلى)

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات وملتقى طلاب جامعة الامام جعفر الصادق -ع-

اهلا بالزائر الكريم شرف لنا تسجيلك في ملتقى منتديات طلاب جامعة الامام جعفر الصادق*ع (الاوقات معنا احلى)

منتديات وملتقى طلاب جامعة الامام جعفر الصادق -ع-

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كلمة الإدارة: السلام عليكم اعضاء منتديات جامعة الامام جعفر الصادق*ع* نتمنى لكم اطيب الاوقات في منتداكم الغالي مع فائق الاحترام والتقدير... إدارة المنتدى

    السر يكمن داخلك !!

    دموع
    دموع
    عضو فضي
    عضو فضي


    الجنس : انثى
    تاريخ الميلاد : 04/02/1990
    العمر : 34
    عدد المساهمات : 662
    المزاج : عادي
    نقاط : 1603
    تاريخ التسجيل : 11/10/2010
    السر يكمن داخلك !!  V73Xi-V4bT_217015029
    السر يكمن داخلك !!  7HuaU-w0V3_940650085
    السر يكمن داخلك !!  NkT6y-t3J5_914049523
    السر يكمن داخلك !!  R6S6F-Hop5_739101136
    السر يكمن داخلك !!  W1Ei5-Al7x_648868769

    السر يكمن داخلك !!  Empty السر يكمن داخلك !!

    مُساهمة من طرف دموع الأربعاء أغسطس 31, 2011 6:44 am

    البحر.. إن أردت أن تصف البحر فستحتار في وصفه، وستجد أن كل إنسان يصفه من منظوره الخاص ، فقد يصفه الجغرافي على أنه مسطح مائي كبير ذو ماء مالح، ويصفه الأديب على أنه الملهم للشعراء والموقد للمشاعر، ويصفه البحار بأنه حقل العمل والحركة بلا حدود، ويصفه الغواص على أنه العالم الذي لا يعلم عنه الآخرون سوى القليل، وأنه عالم آخر بأنماط عديدة للحياة داخله. وقد ترى الشخص المرح ينظر إلى البحر ويصفه بأنه رمز للحيوية والابتهاج والتفاؤل، وينظر إليه اليائس على أنه رمز الموت والغرق والضياع، وهكذا كلٌ ينظر إليه كما يشاء على أن البحر في كل الأحوال واحد، وكذلك الحياة، إن أردتها مبهجة تجدها كذلك، وإن أردتها مظلمة كانت كذلك، وفي كل موقف أنت مخير بين اللون الأبيض الذي يكسوا الأحداث والأشخاص بالحسن، وبين اللون الأسود الذي يكسوهم بالقتامة. فبداخل كل منا طاقة خاصة تشكل كل شيء من حوله، قد تكون إيجابية أو سلبية ، وعلى كل حال أنت المسؤول عن تلك الطاقة وتوجيهها، وربما عليك أن تتعلم كيف توجه تلك الطاقة لصالحك، فهي إما طاقة إيجابية تدفعك للعمل والتطور والعيش باستقرار وألفة مع النفس والآخرين، وإما طاقة سلبية تدفعك للهلاك، وليس أقسى على المرء من أن تهلك نفسه وروحه ولن يفيد الجسد حينها ولو بقي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 7:06 pm