بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صلي على مُحَمد وآلِ مُحَمد
وعجل فرجهم وألعن عدوهم في الدُنيا والآخرة.
أللهم صلي على مُحَمد وآلِ مُحَمد
وعجل فرجهم وألعن عدوهم في الدُنيا والآخرة.
بداية كلامي الأية الكريمة(وسيعلم الذين ظلموا أي مُنقلبٍ سينقلِبون)
صدق الله مولانا العلي العظيم.
أحبائي هذه قصة دارت أحداثُها في زمن الطاغية المقبور( هدام الدين)
شوف شسوه
*صدام بنفسه يقوم بأعدام السيد الصدر وبنت الُهدى..
*صدام يهشم رأس السيد الصدر بسوط بلاستيكي..
*أدخال بنت الهدى على السيد الصدر بعد تعذيبها..
*تقطيع أعضاء من جسد الطاهرللشهيدة بنت الهدى أمام السيد الصدر(قُدسَ سره)..
*صدام يهشم رأس السيد الصدر بسوط بلاستيكي..
*أدخال بنت الهدى على السيد الصدر بعد تعذيبها..
*تقطيع أعضاء من جسد الطاهرللشهيدة بنت الهدى أمام السيد الصدر(قُدسَ سره)..
الاجرام والوحشية.. القسوة والارهاب.. صفات وخصائص النظام العفلقي الحاكم في العراق، لم يتورع النظام من
استعمال كل وسائل الارهاب في معالجة مشاكله مع الشعب العراقي أو مع الدول المجاورة للعراق.
هل يمكن لحاكم يعيش في بلد الحضارات وفي القرن العشرين أن ينهج نهجاً قمعياً لفرض سيطرته على الشعب ؟
نعم هذا ما فعله صدام مع جيرانه من البلدان حينما قصف المدن الإيرانية بالصواريخ وقتل المدنيين فيها، وكذلك عندما
قصف حلبجة بالغازات السامة "وحلبجة مدينة عراقية لا اسرائيلية". ثم هجومه على الكويت آخر ضحية لهذا
الطاغية، فما جرى لشعبها من قتل وتعذيب وانتهاكات للقيم والأخلاق وحتى لأبسط المبادئ الإنسانية لا يمكن أن
يصدق لولا الوثائق الدامغة التي لا تقبل الشك.
وبقيت مأساة العراق في جانبها الأعظم غير موثقة، وهي مأساة لا نظير لها في تاريخ البشرية.
لقد قام المجرم التكريتي بقتل السيد الصدر وأخته بنت الهدى ــ رضوان الله عليهما ــ بنفسه؛ فهو الذي أطلق النار عليهما ....
ومن صفاتها ( العلوية الطاهرة) لقد كانت
حليمةعاقلة تقابل الإساءة يهما بعد أن شارك في تعذيبهما.
يتحدث صاحب كتاب الشهيدة بنت الهدى كيف روت له ثلاثة مصادر كيفية حدوث المأساة كما يرويها أحد قوات الأمن ممن كان حاضراً في غرفة الاعدام، قال:
"احضروا السيد الصدر إلى مديرية الأمن العامة فقاموا بتقييده بالحديد، ثم جاء المجرم صدام التكريتي، فقال باللهجة العامية
: (ولك محمد باقر تريد تسوي حكومة)، ثم أخذ يهشم رأسه ووجهه بسوط بلاستيكي صلب.
فقال له السيد الصدر: (أنا تارك الحكومات لكم). وحدث جدال بينهما عن هذا الموضوع وعن علاقته بالثورة الإسلامية
في إيران، مما أثار المجرم صدام فأمر جلاوزته بتعذيب السيد الصدر تعذيباً قاسياً. ثم أمر بجلب الشهيدة بنت الهدى ــ
ويبدو أنها كانت قد عذبت في غرفة أخرى ــ جاءوا بها فاقدة الوعي يجرونها جراً، فلما رأها السيد استشاط غضباً
ورقّ لحالها ووضعها. فقال لصدام: إذا كنت رجلاً ففك قيودي. فأخذ المجرم سوطاً وأخذ يضرب العلوية الشهيدة وهي
لا تشعر بشيء. ثم أمر بقطع ثدييها مما جعل السيد في حالة من الغضب، فقال للمجرم صدام (لو كنت رجلاً فجابهني وجهاً لوجه ودع أختي، ولكنك جبان وأنت بين حمايتك)،
فغضب المجرم وأخرج مسدسه فأطلق النار عليه ثم على أخته الشهيدة وخرج كالمجنون يسب ويشتم".
وفي مساء يوم التاسع من نيسان عام 1980 م وفي حدود الساعة التاسعة أو العاشرة مساءً، قطعت السلطة التيار
الكهربائي عن مدينة النجف الأشرف. وفي ظلام الليل الدامس تسللت مجموعة من قوات الأمن إلى دار الشهيد السعيد
آية الله العُظمى الحجة السيد مُحمد مُحمد صادق الصدر ــ قُدسَ سرهُ الشريف ــ فطلبوا منه الحضور إلى بناية محافظة
النجف، وهناك سلّموه جنازة السيد الشهيد وأخته الطاهرة بنت الهدى، وحذروه من الإخبار عن شهادة بنت الهدى،
ثم أخذوه إلى مقبرة وادي السلام ووارهما الثرى.
ذهبت شهيدتنا الغالية إلى ربّها راضية مرضية لتحيا عند أمها الزهراء، وتشكو لها عذاب تسعة أشهر ما أقساها،
وسياط المجرمين وتعذيبهم وما أشدها، وتقطيع جسد طاهر نذرته لرسالة جدها (عليه السلام)، لتشكو لها خذلان
الخاذلين، وسكوت الساكتين 
، وشماتة الشامتين 
، وتفرج المتفرجين 
.
، وشماتة الشامتين ، وتفرج المتفرجين .ذهبت بنت الهُدى وذهبَ الشهيدين الصدرين(قُدسَ سِرَهما الشريف) وبقي دمهم في أعناق الجميع أمانة ما أثقلها في
ميزان حساب الأمم عند الله تعالى وعند التاريخ.
فسلامٌ على بنت الهُدى وعلى الشهيدين الصدرين(قُدسَ سِرَهما الشرّيف) يوم وِلدوا ويوم استُشهدوا ويوم يُبعثون أحياءً.
هذا (هدام الدين ) هذا هو الي يعتبره بعض الناس قدوة للعرب ... ولحد الآن يوجد بعض الناس يعتبرونهُ هكذا
) هذا هو الي يعتبره بعض الناس قدوة للعرب ... ولحد الآن يوجد بعض الناس يعتبرونهُ هكذا العجب لمثل هؤلاء الجهلة 
.أتمنى من الله سبحانه أن يكتب لنا شهادة في سبيل رضاه ونيل مغفرته أولاً وفي سبيل أن أتخلص من الدُنيا وعذاب الآخرة ثانياً .
لأن رضا الله ومغفرته أولى شيء يجب أن يتمسك به الأنسان. في الدُنيا والآخرة لا أن يكون طماعاً حتى في عبادته ، أبحث عن المغفرة والرضوان الإلهي قبل الجنة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى اللهُ تعالى على خير خلقه مُحمد وآله أجمعين
تقبلوا تحيتي العطرة للجميع..... 
