تسبيح و موالاة
سبحان ربي العظيم المتعالي -- سبحان خالق الارض والسماوات
سبحان الجليل الذي لايرى -- في الدنيا ولا في يوم الحسابات
سبحان من تنزه عن كل عيب -- و تنزه عن مجانسة المخلوقات
هو الرحمن كما سمى نفسه -- هو القوي الشديد في العقوبات
سبحان من تطمئن القلوب بذكره -- سبحان ربي الكريم غافر المعصيات
سبحانه اقرب الينا من نفوسنا -- بعيد عن الافكار وغوص الفطنات
الله العظيم لا يبلغ وصفه -- عقول الناس كلها والكلمات
يا من تأله قلوب العباد له -- هو المقصود في كل دعاء ومناجاة
تعالى ربي العظيم جل شأنه --ارجو غفرانه ليوم جزاء وحسابات
لم يعرف التوحيد سوى النبي واله -- ومن خالفهم وقع في التجسيم والشبهات
اختار اربعة عشر معصوما طاهرا -- هم سادة الكون واشرف مخلوقات
خلق الخلق من اجل علم وعبادة -- وبلاء ورحمة كما نصت المحكمات
الرسول واله اصل العبادة والعلم-- وبهم اختبار الناس وتُنزل الرحمات
هم نور الهدى في هذه الدنيا -- هم المعصومون المطهرون والمطهرات
اولهم محمد المصطفى الهادي -- به هدانا الله للتقى والخيرات
لم يسبقه سمي حتى بأسمه -- جعل الله له خير المسميات
هو احمد النبي البشير النذير -- كما سماه الانجيل والتوراة
بنور وجه محمد اشرقت الدنيا -- هو خير خلق الله واتمهم كمالات
هم سفينة النجاة نتمسك بها -- هم الوسيلة للرحمة والنجاة
كنجوم السماء يقتدي بها --السائرون في البيداء والفلواة
خاب من ساوى بهم غيرهم -- هم وحدهم ابدا سبيل الفلاحات
هم عدل الكتاب حتى اخر الدنيا -- هم الراسخون في العلم والراسخات
هم ثاني الثقلين من كتاب وعترة -- بهم وحدهم قرن الكتاب والايات
اول الهادين محمد واخرهم سميه-- وكلهم زاكون محمودون بالصفات
لا فرق بين امام وامام منهم -- لهم في العصمة والعلم مساواة
كل عاش ظرفا مختلفا منهم -- فكان منهم سلوكا لأفضل الحالات
لاتقبل صلاة امرئ الا بذكرهم --فهل حذف الاعداء الال من الصلوات
ان حذفوها فقد بطلت صلاتهم -- والا فهم الى النفاق والكفر دعاة
وضعوا الاحاديث في مدح غيرهم -- حتى اصبحت عند العوام مسلّمات
هيهات ان تطفئ امية نورهم --هم الشموس والاقمار تنير الظلمات
لا يكمل ايمان عبد الا بمحبتهم -- اما النفاق كل النفاق ففي المعاداة
سمونا روافضا لانا رفضنا عدوهم -- نعم اننا لعدوهم رافضون ورافضات
ما كنت مبتدعا شيئا في محبته -- ودهم اوجبه القران كالصلوات
اليوم تكالب اتباع الطلقاء على --شيعتهم حتى جُعلنا بلد النائبات
وما لنا ذنب عظيم سوى محبتهم -- حتى غدونا كماسكي الجمرات
حرب صفين لم تنته الى اليوم -- لكنها غدت احزمة وعبواة ومفخخات
وهابية اليوم ورثوا من امية دينهم -- فكان القتل والتهجير وسوء المعتقدات
سمونا غلاة حين تمسكنا بهم -- وهل في اتباع القران والرسول مغالاة
اوصى الرسول خلفاء من بعده-- اثنا عشر هاديا مهديا كلهم هداة
علي للرسول كهارون من موسى -- خليفة الرسول فينا بنص ايات
لا نظير له في جهاد وشجاعة -- بطل الاسلام بالسيف والعاديات
فدى الرسول بنفسه ليلة هجرة -- وفي بدر و أٌحد وفي كل الملمات
بليغ في البيان لا مثيل له -- ما خلا الرسول ومُنزَل الايات
باستخلافه اكتمل دين محمد -- يوم الغدير بعد اخر الحجات
لو رضوا بالامير عليا نجوا -- وفازوا بخير الحياتين والبركات
لكنهم نافقوا واثروا دنيا دنيئة-- واجتهدوا امام نصوص المحكمات
فتعسا لمن بدل بعد الرسول -- حكما بينا واحدث سيء الحدثات
ظلوا واظلوا كثيرا غيرهم -- واوردوا اتباعهم سيء الهلكات
نال الشهادة كما كان يرجو -- راكعا ساجدا في محراب الصلوات
هو مقياس الايمان للمسلمين كلهم --في بغضه لا ايمان للمسلمين والمسلمات
فاطمة وحيدة الرسول وبضعته--- ماتت مبغضة لناكثي البيعات
ام الائمة المهديين اختار الله لها-- ان تكون للامير علي خير القرينات
كسروا منها الضلع واسقطوا جنينها-- فغدت شهيدة بعد خاتم الرسالات
لا قبر معروف لها ولا ضريح -- فتأملوا بالاسباب يا مسلمين ومسلمات
ذلك لتبقى ظلامتها وضلامة علي -- حية على مدى الايام والسنوات
ثاني حجج الانوار حسن المجتبى -- خصه الله بالعلم الكثير والحسنات
به حفظ الله دينه و دم شيعته -- له اقتداء بجده يوم الحديبيات
حسن سيد شباب جنان الخلد -- رغم انوف الاعداء حاقدين وحاقدات
جهلوا قدره فما عرفوا له منزلة -- حتى بعض الموالين والمواليات
كنوا كل علي فيكم ابا حسن -- يا تابعي اهل البيت والتابعات
ما اعظم قدرك فاقتدى بك الحسين -- في كل امور الدين و المهمات
لك في قلبي محبة لا يعلمها الا الله --ارجو بها يوم الجزاء الشفاعات
سيد الشهداء سبط المصطفى حسين-- فدى عقيدة الاسلام بالدماء الزاكيات
مضى شهيدا ضامئا بجنب الفرات -- وما زلت جاريا أما تندثر يا فرات
لم يجد سوى سبعين ناصرا حرا -- اختاروا الشهادة في ارض السوادات
قدم النفس والابناء والاهلون جمعا -- فداء للعقيدة في ارض الشهادات
يزور مشهدك العظيم كل يوم -- حبا الاف الزائرين صبحا ومساءات
مشيا وركبانا تأتيك سعيا -- جموع المحبين تنعى حسينا بالهتافات
سنحيي امر الحسين كل عام -- بلا زنجيل وتطبير ولا حتى خرافات
الحسين فكر وثورة ونهج حياة -- نحييه اولا ثم نرثيه بالعبرات
سنحيي فكر الحسين بطريقة عصرية -- ولا نشوه ديننا الاسلام خير الديانات
الحسين شعار وقدوة للثائرين -- ولكل من قال لا رفضا للعبوديات
الحسين ملهم الثوار فداء وفكرا -- به اقتدى من الناس صانعوا الثورات
اول الباكين له الرسول المصطفى --واول من تعزى في المصيبات
بكتك قلوب المحبين قبل عيونهم-- وفي النفس مزيد من الحرقات
في كل يوم لك فينا مأتم عبرة -- حتى يخرج القائم المهدي بالثارات
يزيد زاد في الارض فسقا وظلما -- ومضى مرتكبا فحشا وكل محرمات
واليوم كم من حاكم فاسق -- زاد على يزيد فعل المنكرات
يزيد لم يقتل ملايينا من شعبه --ولم يقتح للعهر والفجور قنوات
ولم يتحالف مع اليهود ضدنا-- ولم يفتح مسابح خليطة للعراة
ولم يضع ملايينا في بنوك غربية-- ولم يحرم الشعب من النفط والثروات
هذا ليس تنزيها ليزيد وانما -- تلك امكاناته كانت في الزمانات
رمى بيت الله بالمنجنيق ليحرقه -- واستباح في المدينة كل المحرمات
قتل اماما معصوما طاهرا -- بعد رفضه البيعة لساكن الخمارات
زاد فسقا وفجوراعن ابيه جهرا --على قرب فترة من خاتم الرسالات
لو كان فينا اليوم لزاد فسقا عنهم --فهو امير لكل الفاسقين والفاسقات
مثل الحسين لا يبايع مثله-- وارث علم الرسول والنبوات
لابد من ثورة حسينية كبرى -- تعيد للاسلام حكم الشريعات
لهذا يجب ان يبقى فكر الحسين-- حيا دائما مدى الايام والسنوات
حري بنا ان نقتدي بامامنا -- ولا نبايع أي شبيه ليزيد في الصفات
رابعهم السجاد زين العباد كلهم-- امام الهدى والايمان ذو الثفنات
وصي اباه الحسين ورع تقي -- شبيه رسل الرحمن في العبادات
باقر العلوم خامس ائمة الهدى -- اوصى به الرسول في الروايات
مضى مسموما شهيدا بيد اموية --عليها من الله اعظم اللعنات
السادس صادق العلم في كل امر-- ناشر علم الرسول في كل الولايات
تسمى مذهب اهل البيت باسمه -- مذهبا جعفريا رغم كل الصعوبات
كاظم الغيظ سمي الكليم موسى -- سابع الهداة في كل الزمانات
امضى سنينا في سجن هارون -- توجها شهيدا في سجل الشهادات
علي بن موسى الرضا ثامن وصي -- ساكن القلوب بعيد في المسافات
بضعة من الرسول دفنت في مشهد -- كان لها من الله كثير الكرامات
التاسع الجواد كريم ال محمد -- في العلم والدين له اعلى المقامات
شبيه يحيى في العلم صبيا -- اتاه الله الحكمة وعلم النبوات
علي الهادي تقي وعاشر الهداة -- اليه وبه وعنده منتهي المكرمات
اهتدى به الموالون من ضلالة -- اما مخالفوه فمالوا الى الظلمات
سامراء حوت حادي عشر ائمتي -- له من محبيه سلام وتحيات
الحسن العسكري مصباح هدى --نهتدي به من دياجير الظلمات
مولاي محمد المهدي خاتمهم -- والقائم بالامر بعد اكتمال العلامات
له فينا اليوم ملايينا احبة -- ينتظرون امر الله في محيي الشريعات
اول الهادين محمد واخرهم سميه -- وكلهم زاكون محمودون بالصفات
المدينة حوت ستا والعراق ستا -- كم انت مبارك يا بلد الخيرات
لا ادري أخير لارضك او مصيبة -- يستشهد فيك ستا نجوما زاهرات
لاعجب ان سميت ارضك سوادا -- فقد عانى فيها الال كُرُبا وبلاءات
ووحيد غريب في ارض طوس -- فداك نفسي يا غريب الغربات
هؤلاء الهداة كلهم ائمتي وقدوتي -- اباهي بهم الناس يوم الكربات
احيا واموت على محبتهم ابدا -- حتى الفظ في اخر عمري الشهادات
سبحان ربي العظيم المتعالي -- سبحان خالق الارض والسماوات
سبحان الجليل الذي لايرى -- في الدنيا ولا في يوم الحسابات
سبحان من تنزه عن كل عيب -- و تنزه عن مجانسة المخلوقات
هو الرحمن كما سمى نفسه -- هو القوي الشديد في العقوبات
سبحان من تطمئن القلوب بذكره -- سبحان ربي الكريم غافر المعصيات
سبحانه اقرب الينا من نفوسنا -- بعيد عن الافكار وغوص الفطنات
الله العظيم لا يبلغ وصفه -- عقول الناس كلها والكلمات
يا من تأله قلوب العباد له -- هو المقصود في كل دعاء ومناجاة
تعالى ربي العظيم جل شأنه --ارجو غفرانه ليوم جزاء وحسابات
لم يعرف التوحيد سوى النبي واله -- ومن خالفهم وقع في التجسيم والشبهات
اختار اربعة عشر معصوما طاهرا -- هم سادة الكون واشرف مخلوقات
خلق الخلق من اجل علم وعبادة -- وبلاء ورحمة كما نصت المحكمات
الرسول واله اصل العبادة والعلم-- وبهم اختبار الناس وتُنزل الرحمات
هم نور الهدى في هذه الدنيا -- هم المعصومون المطهرون والمطهرات
اولهم محمد المصطفى الهادي -- به هدانا الله للتقى والخيرات
لم يسبقه سمي حتى بأسمه -- جعل الله له خير المسميات
هو احمد النبي البشير النذير -- كما سماه الانجيل والتوراة
بنور وجه محمد اشرقت الدنيا -- هو خير خلق الله واتمهم كمالات
هم سفينة النجاة نتمسك بها -- هم الوسيلة للرحمة والنجاة
كنجوم السماء يقتدي بها --السائرون في البيداء والفلواة
خاب من ساوى بهم غيرهم -- هم وحدهم ابدا سبيل الفلاحات
هم عدل الكتاب حتى اخر الدنيا -- هم الراسخون في العلم والراسخات
هم ثاني الثقلين من كتاب وعترة -- بهم وحدهم قرن الكتاب والايات
اول الهادين محمد واخرهم سميه-- وكلهم زاكون محمودون بالصفات
لا فرق بين امام وامام منهم -- لهم في العصمة والعلم مساواة
كل عاش ظرفا مختلفا منهم -- فكان منهم سلوكا لأفضل الحالات
لاتقبل صلاة امرئ الا بذكرهم --فهل حذف الاعداء الال من الصلوات
ان حذفوها فقد بطلت صلاتهم -- والا فهم الى النفاق والكفر دعاة
وضعوا الاحاديث في مدح غيرهم -- حتى اصبحت عند العوام مسلّمات
هيهات ان تطفئ امية نورهم --هم الشموس والاقمار تنير الظلمات
لا يكمل ايمان عبد الا بمحبتهم -- اما النفاق كل النفاق ففي المعاداة
سمونا روافضا لانا رفضنا عدوهم -- نعم اننا لعدوهم رافضون ورافضات
ما كنت مبتدعا شيئا في محبته -- ودهم اوجبه القران كالصلوات
اليوم تكالب اتباع الطلقاء على --شيعتهم حتى جُعلنا بلد النائبات
وما لنا ذنب عظيم سوى محبتهم -- حتى غدونا كماسكي الجمرات
حرب صفين لم تنته الى اليوم -- لكنها غدت احزمة وعبواة ومفخخات
وهابية اليوم ورثوا من امية دينهم -- فكان القتل والتهجير وسوء المعتقدات
سمونا غلاة حين تمسكنا بهم -- وهل في اتباع القران والرسول مغالاة
اوصى الرسول خلفاء من بعده-- اثنا عشر هاديا مهديا كلهم هداة
علي للرسول كهارون من موسى -- خليفة الرسول فينا بنص ايات
لا نظير له في جهاد وشجاعة -- بطل الاسلام بالسيف والعاديات
فدى الرسول بنفسه ليلة هجرة -- وفي بدر و أٌحد وفي كل الملمات
بليغ في البيان لا مثيل له -- ما خلا الرسول ومُنزَل الايات
باستخلافه اكتمل دين محمد -- يوم الغدير بعد اخر الحجات
لو رضوا بالامير عليا نجوا -- وفازوا بخير الحياتين والبركات
لكنهم نافقوا واثروا دنيا دنيئة-- واجتهدوا امام نصوص المحكمات
فتعسا لمن بدل بعد الرسول -- حكما بينا واحدث سيء الحدثات
ظلوا واظلوا كثيرا غيرهم -- واوردوا اتباعهم سيء الهلكات
نال الشهادة كما كان يرجو -- راكعا ساجدا في محراب الصلوات
هو مقياس الايمان للمسلمين كلهم --في بغضه لا ايمان للمسلمين والمسلمات
فاطمة وحيدة الرسول وبضعته--- ماتت مبغضة لناكثي البيعات
ام الائمة المهديين اختار الله لها-- ان تكون للامير علي خير القرينات
كسروا منها الضلع واسقطوا جنينها-- فغدت شهيدة بعد خاتم الرسالات
لا قبر معروف لها ولا ضريح -- فتأملوا بالاسباب يا مسلمين ومسلمات
ذلك لتبقى ظلامتها وضلامة علي -- حية على مدى الايام والسنوات
ثاني حجج الانوار حسن المجتبى -- خصه الله بالعلم الكثير والحسنات
به حفظ الله دينه و دم شيعته -- له اقتداء بجده يوم الحديبيات
حسن سيد شباب جنان الخلد -- رغم انوف الاعداء حاقدين وحاقدات
جهلوا قدره فما عرفوا له منزلة -- حتى بعض الموالين والمواليات
كنوا كل علي فيكم ابا حسن -- يا تابعي اهل البيت والتابعات
ما اعظم قدرك فاقتدى بك الحسين -- في كل امور الدين و المهمات
لك في قلبي محبة لا يعلمها الا الله --ارجو بها يوم الجزاء الشفاعات
سيد الشهداء سبط المصطفى حسين-- فدى عقيدة الاسلام بالدماء الزاكيات
مضى شهيدا ضامئا بجنب الفرات -- وما زلت جاريا أما تندثر يا فرات
لم يجد سوى سبعين ناصرا حرا -- اختاروا الشهادة في ارض السوادات
قدم النفس والابناء والاهلون جمعا -- فداء للعقيدة في ارض الشهادات
يزور مشهدك العظيم كل يوم -- حبا الاف الزائرين صبحا ومساءات
مشيا وركبانا تأتيك سعيا -- جموع المحبين تنعى حسينا بالهتافات
سنحيي امر الحسين كل عام -- بلا زنجيل وتطبير ولا حتى خرافات
الحسين فكر وثورة ونهج حياة -- نحييه اولا ثم نرثيه بالعبرات
سنحيي فكر الحسين بطريقة عصرية -- ولا نشوه ديننا الاسلام خير الديانات
الحسين شعار وقدوة للثائرين -- ولكل من قال لا رفضا للعبوديات
الحسين ملهم الثوار فداء وفكرا -- به اقتدى من الناس صانعوا الثورات
اول الباكين له الرسول المصطفى --واول من تعزى في المصيبات
بكتك قلوب المحبين قبل عيونهم-- وفي النفس مزيد من الحرقات
في كل يوم لك فينا مأتم عبرة -- حتى يخرج القائم المهدي بالثارات
يزيد زاد في الارض فسقا وظلما -- ومضى مرتكبا فحشا وكل محرمات
واليوم كم من حاكم فاسق -- زاد على يزيد فعل المنكرات
يزيد لم يقتل ملايينا من شعبه --ولم يقتح للعهر والفجور قنوات
ولم يتحالف مع اليهود ضدنا-- ولم يفتح مسابح خليطة للعراة
ولم يضع ملايينا في بنوك غربية-- ولم يحرم الشعب من النفط والثروات
هذا ليس تنزيها ليزيد وانما -- تلك امكاناته كانت في الزمانات
رمى بيت الله بالمنجنيق ليحرقه -- واستباح في المدينة كل المحرمات
قتل اماما معصوما طاهرا -- بعد رفضه البيعة لساكن الخمارات
زاد فسقا وفجوراعن ابيه جهرا --على قرب فترة من خاتم الرسالات
لو كان فينا اليوم لزاد فسقا عنهم --فهو امير لكل الفاسقين والفاسقات
مثل الحسين لا يبايع مثله-- وارث علم الرسول والنبوات
لابد من ثورة حسينية كبرى -- تعيد للاسلام حكم الشريعات
لهذا يجب ان يبقى فكر الحسين-- حيا دائما مدى الايام والسنوات
حري بنا ان نقتدي بامامنا -- ولا نبايع أي شبيه ليزيد في الصفات
رابعهم السجاد زين العباد كلهم-- امام الهدى والايمان ذو الثفنات
وصي اباه الحسين ورع تقي -- شبيه رسل الرحمن في العبادات
باقر العلوم خامس ائمة الهدى -- اوصى به الرسول في الروايات
مضى مسموما شهيدا بيد اموية --عليها من الله اعظم اللعنات
السادس صادق العلم في كل امر-- ناشر علم الرسول في كل الولايات
تسمى مذهب اهل البيت باسمه -- مذهبا جعفريا رغم كل الصعوبات
كاظم الغيظ سمي الكليم موسى -- سابع الهداة في كل الزمانات
امضى سنينا في سجن هارون -- توجها شهيدا في سجل الشهادات
علي بن موسى الرضا ثامن وصي -- ساكن القلوب بعيد في المسافات
بضعة من الرسول دفنت في مشهد -- كان لها من الله كثير الكرامات
التاسع الجواد كريم ال محمد -- في العلم والدين له اعلى المقامات
شبيه يحيى في العلم صبيا -- اتاه الله الحكمة وعلم النبوات
علي الهادي تقي وعاشر الهداة -- اليه وبه وعنده منتهي المكرمات
اهتدى به الموالون من ضلالة -- اما مخالفوه فمالوا الى الظلمات
سامراء حوت حادي عشر ائمتي -- له من محبيه سلام وتحيات
الحسن العسكري مصباح هدى --نهتدي به من دياجير الظلمات
مولاي محمد المهدي خاتمهم -- والقائم بالامر بعد اكتمال العلامات
له فينا اليوم ملايينا احبة -- ينتظرون امر الله في محيي الشريعات
اول الهادين محمد واخرهم سميه -- وكلهم زاكون محمودون بالصفات
المدينة حوت ستا والعراق ستا -- كم انت مبارك يا بلد الخيرات
لا ادري أخير لارضك او مصيبة -- يستشهد فيك ستا نجوما زاهرات
لاعجب ان سميت ارضك سوادا -- فقد عانى فيها الال كُرُبا وبلاءات
ووحيد غريب في ارض طوس -- فداك نفسي يا غريب الغربات
هؤلاء الهداة كلهم ائمتي وقدوتي -- اباهي بهم الناس يوم الكربات
احيا واموت على محبتهم ابدا -- حتى الفظ في اخر عمري الشهادات
عدل سابقا من قبل عادل سالم في السبت نوفمبر 19, 2011 12:15 am عدل 1 مرات