ضاقت بك جميع السبل للعيش في وطنك ؟؟
سلبت منك حريتك بجميع اشكالها ؟
وقبل ان تفكر في الغربة تذكر ان الغربة ستأخذ منك أكثر مما ستعطيك ان اعطتك المال وده صعب جدا ستأخذ منك
الصحة / العمر/ الضمير
ولابد ان تتعلم أخلاقيات جديدة (دنيئة)اذا اردت ان تعيش في الغربة ومنها
الكذب / النفاق/ الغيبة / النميمة / البخل
ومن لا يستطيع ان يغيراخلاقياته ومبادئه التي تربي عليها
الي هذه الاخلاقيات الجديدة في الغربة فأنصحه بعدم الغربة
ولكن الموضع يختلف لدي انسان فيه هذه الصفات الدنيئه
فسيجد الغربة مكان جيد جدا لابرازصفاته من كذب ونفاق ورياء
وهذا انصحه بالسفر والغربة لانه سيصبح ناجحا في وقت قصير
جدا وصاحب نفوذ وبعدها صاحب مال علي حساب الأخرين ولكن كل هذا لاينفع
والله هذا هو واقع الغربة المؤلم
وأسالوا أي أنسان سافر واغترب عن وطنه
الموضوع يحتاج منك الي تفكيرطويل وهذا من واقع تجربتي في الغربة
الغربة عذاب…..كل الشباب يحلمون بالاغتراب خارج الوطن,ويصطادون الفرصة
ولكن صدقوني الغربة حاره….احساس مميت تتجرعه في كل لحظه من لحطات حياتك,احساس تحسه مجرد ماتخطي قدماك الجهة التي قصدتها..ربما تاخذك لحظات الانبهار الاولئ بالمكان الذي قصدته وتنسيك لحظات الحنين الي ارض الوطن ولكن سرعان ما يزول ذلك الانبهار ليبقي شئ واحدفقط ..يلازمك كظلك…ينام و يصحو معك…ياكل و يشرب معك,,يزيل اليك كل معالم البهجة من حياتك…احساس كاليتم بل اشد……. احساس الحنين الي الوطن الي فارقت الي الاهل الذين ودعت…..
نداء خفي يناديك ……انه نداء الوطن الام……يظل هذا النداء يلح عليك حتي تعود
آه من الوطن .. نشعر بأننا بحاجة الي ان نحضنه كما تحضن الأم ابنها الصغير … نريد أن نصافحه كما يصافح الصديق المشتاق الي صديقه .. نحاول أن نتكهن ماذا يخبأ لنا هذا الوطن
’’أين سمائه الزرقاء الأنقي من ماء المطر .. أين عيونه التي تجري علي جباله كما يجري الدم في الشرايين .. أين أطفاله الأشقياء الذين يلعبون بترابه .. أين شيوخه الذين يُنيرون لنا طريقنا بنصائحهم ’’
تسافر بنا الأشواق الي الوطن لتزوره كما يزور القريب المشتاق الي قريبه … تحملنا الطيور المهاجرة أليه لنحلق في سمائه ونمسي علي أهلنا
وطننا اشتقنا أليك فهل أنت مشتاق ألينا .. وطننا ضعنا في أرض غيرك فهل تجيرنا هل تحتاجنا؟ هل تحتاجنا ؟ أرجوك ناديني
قل اني محتاج أليك أرجوك لا تخذيني ارجوك……….
الوطن = الحياة = الأمان = الراحة
إذا ضيَّقْتَ أمرًا زاد ضيقا *** وإن هوَّنتَ ذاك الأمر هانا
فلا تجزع لأمر ضاق شيئا*** فكم صعبٍ تشدد ثم لانـا
سلبت منك حريتك بجميع اشكالها ؟
وقبل ان تفكر في الغربة تذكر ان الغربة ستأخذ منك أكثر مما ستعطيك ان اعطتك المال وده صعب جدا ستأخذ منك
الصحة / العمر/ الضمير
ولابد ان تتعلم أخلاقيات جديدة (دنيئة)اذا اردت ان تعيش في الغربة ومنها
الكذب / النفاق/ الغيبة / النميمة / البخل
ومن لا يستطيع ان يغيراخلاقياته ومبادئه التي تربي عليها
الي هذه الاخلاقيات الجديدة في الغربة فأنصحه بعدم الغربة
ولكن الموضع يختلف لدي انسان فيه هذه الصفات الدنيئه
فسيجد الغربة مكان جيد جدا لابرازصفاته من كذب ونفاق ورياء
وهذا انصحه بالسفر والغربة لانه سيصبح ناجحا في وقت قصير
جدا وصاحب نفوذ وبعدها صاحب مال علي حساب الأخرين ولكن كل هذا لاينفع
والله هذا هو واقع الغربة المؤلم
وأسالوا أي أنسان سافر واغترب عن وطنه
الموضوع يحتاج منك الي تفكيرطويل وهذا من واقع تجربتي في الغربة
الغربة عذاب…..كل الشباب يحلمون بالاغتراب خارج الوطن,ويصطادون الفرصة
ولكن صدقوني الغربة حاره….احساس مميت تتجرعه في كل لحظه من لحطات حياتك,احساس تحسه مجرد ماتخطي قدماك الجهة التي قصدتها..ربما تاخذك لحظات الانبهار الاولئ بالمكان الذي قصدته وتنسيك لحظات الحنين الي ارض الوطن ولكن سرعان ما يزول ذلك الانبهار ليبقي شئ واحدفقط ..يلازمك كظلك…ينام و يصحو معك…ياكل و يشرب معك,,يزيل اليك كل معالم البهجة من حياتك…احساس كاليتم بل اشد……. احساس الحنين الي الوطن الي فارقت الي الاهل الذين ودعت…..
نداء خفي يناديك ……انه نداء الوطن الام……يظل هذا النداء يلح عليك حتي تعود
آه من الوطن .. نشعر بأننا بحاجة الي ان نحضنه كما تحضن الأم ابنها الصغير … نريد أن نصافحه كما يصافح الصديق المشتاق الي صديقه .. نحاول أن نتكهن ماذا يخبأ لنا هذا الوطن
’’أين سمائه الزرقاء الأنقي من ماء المطر .. أين عيونه التي تجري علي جباله كما يجري الدم في الشرايين .. أين أطفاله الأشقياء الذين يلعبون بترابه .. أين شيوخه الذين يُنيرون لنا طريقنا بنصائحهم ’’
تسافر بنا الأشواق الي الوطن لتزوره كما يزور القريب المشتاق الي قريبه … تحملنا الطيور المهاجرة أليه لنحلق في سمائه ونمسي علي أهلنا
وطننا اشتقنا أليك فهل أنت مشتاق ألينا .. وطننا ضعنا في أرض غيرك فهل تجيرنا هل تحتاجنا؟ هل تحتاجنا ؟ أرجوك ناديني
قل اني محتاج أليك أرجوك لا تخذيني ارجوك……….
الوطن = الحياة = الأمان = الراحة
إذا ضيَّقْتَ أمرًا زاد ضيقا *** وإن هوَّنتَ ذاك الأمر هانا
فلا تجزع لأمر ضاق شيئا*** فكم صعبٍ تشدد ثم لانـا