بدايه الإنسان ذلك المجهول مزيج من الصفات المتنافرة التي تكون له المقود
الرئيسي في حياته
أحيان تغلب بعض الصفات علينا فيشعر المرء انه على خطا جسيم لماذا
لأن حياته لاتسير بالشكل الذي يتمناه
ولكنه الحل الرئيسي لذلك هو الوسطية في الأمور يجب الأخذ من كل شي القدر اليسير لكي تكتمل في النهاية
مع سابقاتها فتتكون من خلال البساطة شخصية عالية المستوى مترامية الأطراف تكسوها الطيبة من جهة
وينازعها العقل من أخرى وسنلخص هذا في مايلي.
القليل من العقل
لكي يبعدنا من خلاله عن سفاسف الأمور ويجعلنا نضع موازين للأشياء ولا نستعجل بها
القليل من الصبر
لكي لانجزع من نوائب الدهر ولا نمنع أنفسنا من أجره
قال تعالى ((انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب))
القليل من الرحمة
لكي لانظلم من هم تحت إمرتنا سواء في الحياة العملية أو الاجتماعية ولكي نتخذ من إنسانيتنا باب
يوقضناعن الوصول إلى المرحلة البهيمية أو بمعنى الأصح قانون الغابة
القليل من العلم
لكي نعبد الله على بصيرة ونستطيع أن نواكب المجتمع في كل حالاته
قال تعالى ((قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون))
القليل من الكرم
قال تعالى ((ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا))
السلاسة في المعاملة
لكي تستطيع إن تحب الناس ويحبوك ولا تكن شحيحا في عواطفك فيكرهك من حولك
القليل من الحب
لكي تجعل حياتك لينة سهله وتبعد عنها القسوة الجامحة والأنانية المبطنة
القليل من الأمل
لان الإنسان بلا أمل سوف سوف يجعل من نفسه سجينا في غابة من الوحوش تحيط بها المتاهات من كل
جانب
ويجعل من نفسه معرضا للإمراض النفسية التي لن تجعله يفكر في ماوهبه الله من نعمة يستطيع إن يمتع
نفسه بها في الدنيا
القليل من محاسبة النفس
فان الإنسان الذي لايحاسب نفسه إنما يكون قد ادعى لنفسه الكمال ولم يعلم بان الإنسان الذي لايحاسب نفسه
يكون على ضلالته دائما عرضة للسخرية ممن حوله .
الإنسان مخلوق ملول لو التزم في شيء معين لضن انه محاصر ولهم بتركه في النهايه ولكنه لو عمل بعض
الاتزان لعاش معه بكل سلاسة
وقفه
لانريد الكمال ولكن نريد قلوبا تصحو عند الخطأ
وعقولٌ تعي ماهو الخطأ
الرئيسي في حياته
أحيان تغلب بعض الصفات علينا فيشعر المرء انه على خطا جسيم لماذا
لأن حياته لاتسير بالشكل الذي يتمناه
ولكنه الحل الرئيسي لذلك هو الوسطية في الأمور يجب الأخذ من كل شي القدر اليسير لكي تكتمل في النهاية
مع سابقاتها فتتكون من خلال البساطة شخصية عالية المستوى مترامية الأطراف تكسوها الطيبة من جهة
وينازعها العقل من أخرى وسنلخص هذا في مايلي.
القليل من العقل
لكي يبعدنا من خلاله عن سفاسف الأمور ويجعلنا نضع موازين للأشياء ولا نستعجل بها
القليل من الصبر
لكي لانجزع من نوائب الدهر ولا نمنع أنفسنا من أجره
قال تعالى ((انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب))
القليل من الرحمة
لكي لانظلم من هم تحت إمرتنا سواء في الحياة العملية أو الاجتماعية ولكي نتخذ من إنسانيتنا باب
يوقضناعن الوصول إلى المرحلة البهيمية أو بمعنى الأصح قانون الغابة
القليل من العلم
لكي نعبد الله على بصيرة ونستطيع أن نواكب المجتمع في كل حالاته
قال تعالى ((قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون))
القليل من الكرم
قال تعالى ((ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا))
السلاسة في المعاملة
لكي تستطيع إن تحب الناس ويحبوك ولا تكن شحيحا في عواطفك فيكرهك من حولك
القليل من الحب
لكي تجعل حياتك لينة سهله وتبعد عنها القسوة الجامحة والأنانية المبطنة
القليل من الأمل
لان الإنسان بلا أمل سوف سوف يجعل من نفسه سجينا في غابة من الوحوش تحيط بها المتاهات من كل
جانب
ويجعل من نفسه معرضا للإمراض النفسية التي لن تجعله يفكر في ماوهبه الله من نعمة يستطيع إن يمتع
نفسه بها في الدنيا
القليل من محاسبة النفس
فان الإنسان الذي لايحاسب نفسه إنما يكون قد ادعى لنفسه الكمال ولم يعلم بان الإنسان الذي لايحاسب نفسه
يكون على ضلالته دائما عرضة للسخرية ممن حوله .
الإنسان مخلوق ملول لو التزم في شيء معين لضن انه محاصر ولهم بتركه في النهايه ولكنه لو عمل بعض
الاتزان لعاش معه بكل سلاسة
وقفه
لانريد الكمال ولكن نريد قلوبا تصحو عند الخطأ
وعقولٌ تعي ماهو الخطأ