أن العولمة كلمة يكتنفها كثر من الغموض وكثيرا ما أصبحنا نسمع عنها كعملية مستمرة
ما زالت تأخذ أبعادها ولم تستقر بعد
فالعولمة
الاقتصادية باتت الآن أكثر اكتمالا ونضجا في حين بقيت العولمة الثقافية غامضة
المعالم , ولم يتفق المهتمون على تعريف العولمة فكل ينظر إليها من زاوية مختلفة ففي
حين يراها الاقتصاديون أنها حرية الاقتصاد وحرية انتقال السلع والأموال والخدمات
دون قيود يراها السياسيون أنها انتهاء الحدود بين الدول ويرونها حكومة عالمية
واحدة , ويراها رجال الفكر والثقافة أنها سيادة ثقافة واحدة على جميع ثقافات
الشعوب الأخرى مما قد يؤدي إلى ذوبان هوية هذه الشعوب .
أما
الاجتماعيون فيرون أنها: عبارة عن تقييم العالم وتوزيعه إلى فئة غنية وفئة فقراء
معدومين فتزيد بذلك نسبة البطالة والفقر وما يترتب عليها من الانحرافات والمخاطر
الاجتماعية.
وما
يهمنا هنا التعرف على تأثيرات العولمة على القيم داخل المجتمع الفلسطيني , حيث
أننا نلاحظ أن الشباب هم الجيل المستهدف من عملية العولمة لأنها عنوان للتغير
الاقتصادي والفكري والثقافي.
وخاصة
مع انتشار وسائل الاتصال المختلفة فقد أصبح العالم قرية صغيرة وتغيرت الكثير من
المفاهيم والقيم داخل مجتمعات العالم الثالث ومنها المجتمع الفلسطيني.
وتكمن
أهمية هذا الموضوع في محاولة منا للتعرف على أثار هذه العولمة على شبابنا
ومجتمعاتنا , وذلك من اجل توعية الشباب للمحافظة على الصالح من منظومة القيم داخل
مجتمعاتهم , وذلك هو سبب اختياري لهذا الموضوع.
ما زالت تأخذ أبعادها ولم تستقر بعد
فالعولمة
الاقتصادية باتت الآن أكثر اكتمالا ونضجا في حين بقيت العولمة الثقافية غامضة
المعالم , ولم يتفق المهتمون على تعريف العولمة فكل ينظر إليها من زاوية مختلفة ففي
حين يراها الاقتصاديون أنها حرية الاقتصاد وحرية انتقال السلع والأموال والخدمات
دون قيود يراها السياسيون أنها انتهاء الحدود بين الدول ويرونها حكومة عالمية
واحدة , ويراها رجال الفكر والثقافة أنها سيادة ثقافة واحدة على جميع ثقافات
الشعوب الأخرى مما قد يؤدي إلى ذوبان هوية هذه الشعوب .
أما
الاجتماعيون فيرون أنها: عبارة عن تقييم العالم وتوزيعه إلى فئة غنية وفئة فقراء
معدومين فتزيد بذلك نسبة البطالة والفقر وما يترتب عليها من الانحرافات والمخاطر
الاجتماعية.
وما
يهمنا هنا التعرف على تأثيرات العولمة على القيم داخل المجتمع الفلسطيني , حيث
أننا نلاحظ أن الشباب هم الجيل المستهدف من عملية العولمة لأنها عنوان للتغير
الاقتصادي والفكري والثقافي.
وخاصة
مع انتشار وسائل الاتصال المختلفة فقد أصبح العالم قرية صغيرة وتغيرت الكثير من
المفاهيم والقيم داخل مجتمعات العالم الثالث ومنها المجتمع الفلسطيني.
وتكمن
أهمية هذا الموضوع في محاولة منا للتعرف على أثار هذه العولمة على شبابنا
ومجتمعاتنا , وذلك من اجل توعية الشباب للمحافظة على الصالح من منظومة القيم داخل
مجتمعاتهم , وذلك هو سبب اختياري لهذا الموضوع.