ماكن مقدسة في النجف
1 ـ مقام الإمام زين العابدين عليه السّلام
يقع في جهة القبلة بالنسبة لمشهد الإمام عليّ عليه السّلام، يقال: إن الإمام زين العابدين عليه السّلام كان إذا أراد زيارة مرقد جده أمير المؤمنين عليه السّلام يأتي هذا المكان فيربط ناقته فيه، ثمّ يذهب حافياً، فيزور القبر الشريف، ثمّ يرجع ويبيت في هذا المكان إلى الصبح، ويسافر، وقد بنى الصفويّون على هذا المكان أبنية تعرضت للإصلاح بعد ذلك ، وفي محرابه صخرة جميلة الشكل بديعة الصنعة، منقوش عليها أحرف مقطّعة، يقال: أنها من آثار الشيخ البهائي(رحمه الله) وأنّ ما عليها طلّسم ينفع من لسع الأفاعي، وتُنسب لهذا المقام بعض الكرامات.
2 ـ مقام الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه)
في الجانب الغربي من البلدة بناء يعرف الآن بمقام الإمام المهديّ عجل الله فرجه، وأول من بنى هذا المقام هو السيّد محمد مهدي بحر العلوم، ثمّ هُدم في سنة 1310 هـ، ثمّ أعيد على شكله الحاضر، حيث بنيت القبة بالحجر القاشاني الأزرق، وكانت قبل ذلك من الجصّ والحجارة، وفي داخل المقام: (هذا مقام يعرف بمقام الصادق(عليه السلام) ).
والظاهر أنّ منشأ وجود هذا المقام هو ما روي مأثوراً عن الإمام الصادق(عليه السلام) : إنه حينما جاء زائراً مرقد جدّه أمير المؤمنين عليه السّلام نزل فصلّى ركعتين، ثمّ تنحّى وصلّى ركعتين، ثمّ تنحّى وصلّى ركعتين، فسُئل عليه السّلام عن الأماكن الثلاثة فقال:
الأول: موضع قبر أمير المؤمنين عليه السّلام.
والثاني: موضع رأس الحسين عليه السّلام.
والثالث: موضع منبر القائم عجّل الله فرجه.
والظاهر أنّه يقصد: أنّه موضع وُضع فيه رأس الحسين (عليه السلام) حينما أتوا به إلى الكوفة، أو حينما أخرجوه منها وإلاّ فإنّ الصحيح هو أنّ رأس الحسين عليه السّلام قد دُفن مع الجسد الطاهر.
3 ـ مرقد هود وصالح عليهما السّلام
مقبرة وادي السّلام شمالي النجف الأشرف ـ هي من أكبر مقابر العالم وأوسعها، ويؤتى بالأموات المسلمين إليها من جميع أنحاء العراق، ومختلف أرجاء العالم.
في هذه المقبرة يقع قبر النبيّ هود عليه السّلام، والنبيّ صالح عليه السّلام، وهما من القبور المعلومة والمقامات المشهورة، وأول من بنى عليه قبة من الجص والحجارة هو السيّد محمد مهدي بحر العلوم رحمه الله، ثمّ هُدمت وبني عليه قبة مغشاة بالقاشاني الأزرق، ثمّ جُدّد بناؤه في سنة 1337 هـ.
وفي كتب الزيارات كثير من الأخبار التي تنص على زيارة هود وصالح (عليهما السّلام) في النجف.
4 ـ مرقد آدم ونوح (عليهما السّلام)
ورد في كتب الزيارات عند زيارة أمير المؤمنين عليه السّلام هذه العبارة: (السّلام عليك وعلى ضجيعَيك آدمَ ونوح..) مما يدل على أنّ آدم ونوحاً مدفونان داخل الروضة المطهرة إلى جانب الإمام عليه السّلام.
وقد تقدّم أن ابن بطّوطة الذي زار النجف سنة (720) هـ لما دخل الروضة وجد ثلاثة قبور، يقال: إنّ أحدها قبر الإمام عليّ عليه السّلام، والآخران قبرا آدم ونوح عليهما السّلام. وذكر الرحّالة سيدي علي التركي في كتابه (مرآة الممالك) أنّه زار سنة 961 هـ آدم ونوحاً وشمعون عليهم السّلام في النجف، بعد ما زار الإمام المرتضى عليه السّلام.
ولكن لم يرد ذكر لشمعون في النجف إلاّ في هذا الكتاب على ما نعلم، والله هو العالم.
وثمة مزارات أخرى في النجف الأشرف لم نستطع أن نتثبّت منها.
ومن مقاماتها الأخرى:
ـ مقام محمد بن الحنفية.
ـ مقام رقية بنت الحسن المجتبى (عليه السلام) .
1 ـ مقام الإمام زين العابدين عليه السّلام
يقع في جهة القبلة بالنسبة لمشهد الإمام عليّ عليه السّلام، يقال: إن الإمام زين العابدين عليه السّلام كان إذا أراد زيارة مرقد جده أمير المؤمنين عليه السّلام يأتي هذا المكان فيربط ناقته فيه، ثمّ يذهب حافياً، فيزور القبر الشريف، ثمّ يرجع ويبيت في هذا المكان إلى الصبح، ويسافر، وقد بنى الصفويّون على هذا المكان أبنية تعرضت للإصلاح بعد ذلك ، وفي محرابه صخرة جميلة الشكل بديعة الصنعة، منقوش عليها أحرف مقطّعة، يقال: أنها من آثار الشيخ البهائي(رحمه الله) وأنّ ما عليها طلّسم ينفع من لسع الأفاعي، وتُنسب لهذا المقام بعض الكرامات.
2 ـ مقام الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه)
في الجانب الغربي من البلدة بناء يعرف الآن بمقام الإمام المهديّ عجل الله فرجه، وأول من بنى هذا المقام هو السيّد محمد مهدي بحر العلوم، ثمّ هُدم في سنة 1310 هـ، ثمّ أعيد على شكله الحاضر، حيث بنيت القبة بالحجر القاشاني الأزرق، وكانت قبل ذلك من الجصّ والحجارة، وفي داخل المقام: (هذا مقام يعرف بمقام الصادق(عليه السلام) ).
والظاهر أنّ منشأ وجود هذا المقام هو ما روي مأثوراً عن الإمام الصادق(عليه السلام) : إنه حينما جاء زائراً مرقد جدّه أمير المؤمنين عليه السّلام نزل فصلّى ركعتين، ثمّ تنحّى وصلّى ركعتين، ثمّ تنحّى وصلّى ركعتين، فسُئل عليه السّلام عن الأماكن الثلاثة فقال:
الأول: موضع قبر أمير المؤمنين عليه السّلام.
والثاني: موضع رأس الحسين عليه السّلام.
والثالث: موضع منبر القائم عجّل الله فرجه.
والظاهر أنّه يقصد: أنّه موضع وُضع فيه رأس الحسين (عليه السلام) حينما أتوا به إلى الكوفة، أو حينما أخرجوه منها وإلاّ فإنّ الصحيح هو أنّ رأس الحسين عليه السّلام قد دُفن مع الجسد الطاهر.
3 ـ مرقد هود وصالح عليهما السّلام
مقبرة وادي السّلام شمالي النجف الأشرف ـ هي من أكبر مقابر العالم وأوسعها، ويؤتى بالأموات المسلمين إليها من جميع أنحاء العراق، ومختلف أرجاء العالم.
في هذه المقبرة يقع قبر النبيّ هود عليه السّلام، والنبيّ صالح عليه السّلام، وهما من القبور المعلومة والمقامات المشهورة، وأول من بنى عليه قبة من الجص والحجارة هو السيّد محمد مهدي بحر العلوم رحمه الله، ثمّ هُدمت وبني عليه قبة مغشاة بالقاشاني الأزرق، ثمّ جُدّد بناؤه في سنة 1337 هـ.
وفي كتب الزيارات كثير من الأخبار التي تنص على زيارة هود وصالح (عليهما السّلام) في النجف.
4 ـ مرقد آدم ونوح (عليهما السّلام)
ورد في كتب الزيارات عند زيارة أمير المؤمنين عليه السّلام هذه العبارة: (السّلام عليك وعلى ضجيعَيك آدمَ ونوح..) مما يدل على أنّ آدم ونوحاً مدفونان داخل الروضة المطهرة إلى جانب الإمام عليه السّلام.
وقد تقدّم أن ابن بطّوطة الذي زار النجف سنة (720) هـ لما دخل الروضة وجد ثلاثة قبور، يقال: إنّ أحدها قبر الإمام عليّ عليه السّلام، والآخران قبرا آدم ونوح عليهما السّلام. وذكر الرحّالة سيدي علي التركي في كتابه (مرآة الممالك) أنّه زار سنة 961 هـ آدم ونوحاً وشمعون عليهم السّلام في النجف، بعد ما زار الإمام المرتضى عليه السّلام.
ولكن لم يرد ذكر لشمعون في النجف إلاّ في هذا الكتاب على ما نعلم، والله هو العالم.
وثمة مزارات أخرى في النجف الأشرف لم نستطع أن نتثبّت منها.
ومن مقاماتها الأخرى:
ـ مقام محمد بن الحنفية.
ـ مقام رقية بنت الحسن المجتبى (عليه السلام) .