قرر كارلوس دونجا ، المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم ، الرحيل عن منصبه بعد خروج الفريق من دور الثمانية لمونديال جنوب أفريقيا بالخسارة أمام هولندا 1/2 أمس الجمعة.
وقال دونجا :"منذ أن توليت مهمة الفريق (عام 2006) ، والجميع يعلم أن العقد كان لأربع سنوات" ، وذلك عندما سئل عن احتمالات استمراره في تدريب راقصي السامبا.
وتجنب المدير الفني ، بصوت هادئ غلب عليه الحزن ، تحميل مسئولية الخسارة أمام هولندا لأي لاعب ، مضيفا :"إنني المدير الفني وأتحمل المسئولية الأكبر".
وقال :"إننا جميعا في غاية الحزن ، ذلك ليس ما كنا نأمله. للأسف لم نتمكن من بلوغ هدفنا الذي كان يتمثل في الفوز بالمونديال" ، مؤكدا أن الخسارة ترجع إلى "عدم تمكننا من الحفاظ في الشوط الثاني على نفس مستوى التركيز الذي أظهرناه في الأول".
وردا على سؤال عن مسئولية لاعب الوسط فيليبي ميلو عن الخسارة بعد أن أحرز هدف التعادل لفريق "الطاحونة البرتقالية" بالخطأ في مرمى فريقه المتقدم بهدف ، ثم طرد قبل 16 دقيقة من نهاية المباراة بعد مخالفة عنيفة مع لاعب الوسط الهولندي أريين روبن ، حاول دونجا حماية لاعبه.
وقال :"المسئولية تقع على عاتقنا جميعا ، والجزء الأكبر علي أنا. سيكون من الظلم أن أتحدث عن فيليبي. ليست هذه المرة الأولى التي يطرد فيها لاعب من المونديال".