بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
أهدي لكم هذا العمل المتواضع وأرجو أن ينال رضاكم........
دُعاء الأمام السجاد(عَلَيْهِ السَّلامُ) فِي طَلَبِ الْحَوائِجِ إِلَى اللّهِ تَعالى
أَللّهُمَّ يا مُنْتَهى مَطْلَبِ الْحاجاتِ، وَيا مَنْ عِنْـدَهُ نَيْـلُ الطَّلِبـاتِ، وَيـا مَـنْ لايَـبيـعُ نِعَمَهُ بِالاَْثْمانِ، وَيا مَنْ لايُكَدِّرُ عَطاياهُ بِالاِْمْتِنانِ، وَيا مَنْ يُسْتَغْنى بِهِ وَلا يُسْتَغْنى عَنْهُ، وَيا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَلا يُرْغَبُ عَنْهُ، وَيا مَنْ لا تُفْني خَزائِنَهُ الْمَسائِلُ، وَيا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسائِلُ، وَيا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوائِجُ الْمُحْتاجينَ، وَيا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعاءُ الدّاعينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَناءِ عَنْ خَلْقِكَ، وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ، وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ.
فَمَنْ حاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ، فَقَدْ طَلَبَ حاجَتَهُ في مَظانِّها، وَأَتى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِها.
وَمَنْ تَوجَّهَ بِحاجَتِهِ إِلى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِها دُونَكَ، فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمانِ، وَاسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الاِْحْسانِ.
أَللّهُمَّ وَلي إِلَيْكَ حاجَةٌ، قَدْ قَصَّرَ عَنْها جُهْدي، وَتَقَطَّعَتْ دُونَها حِيَلي، وَسَوَّلَتْ لي نَفْسي رَفْعَها إِلى مَنْ يَرْفَعُ حَوائِجَهُ إِلَيْكَ، وَلا يَسْتَغْني في طَلِباتِهِ عَنْكَ، وَهِىَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخاطِئينَ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبينَ، ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكيرِكَ لي مِنْ غَفْلَتي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفيقِكَ مِنْ زَلّتي، وَرَجَعْتُ وَنَكَصْتُ بِتَسْديدِكَ عَنْ عَثْرَتي، وَقُلْتُ: سُبْحانَ رَبّي، كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتاجٌ مُحْتاجاً؟ وَأَنّى يَرغَبُ مُعْدِمٌ إِلى مُعْدِم؟
فَقَصَدْتُكَ يا إِلهي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجائي بِالثِّقَةِ بِكَ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثيرَ ما أَسْأَلُكَ يَسيرٌ في وُجْدِكَ، وَأَنَّ خَطيرَما أَسْتَوْهِبُكَ حَقيرٌ في وُسْعِكَ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لايَضيقُ عَنْ سُؤالِ أَحَد، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلى مِنْ كُلِّ يَد.
أَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاحْمِلْني بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلا تَحْمِلْني بِعَدْلِكَ عَلىَ الاِْسْتِحْقاقِ، فَما أَنَا بِأَوَّلِ
راغِب رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلا بِأَوَّلِ سائِل سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمانَ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَكُنْ لِدُعائي مُجيباً، وَمِنْ نِدائي قَريباً، وَلِتَضَرُّعي راحِماً، وَلِصَوْتي سامِعاً، وَلا تَقْطَعْ رَجائي عَنْكَ، وَلا تَبُـتَّ سَبَبي مِنْكَ، وَلا تُوَجِّـهْني فـي حاجَتي هذِهِ وَغَيْرِها إِلى سِواكَ، وَتَوَلَّني بِنُجْحِ طَلِبَتي، وَقَضاءِ حاجَتي، وَنَيْلِ سُؤْلي، قَبْلَ زَوالي عَنْ مَوْقِفي هذا، بِتَيْسيرِكَ لِىَ الْعَسيرَ، وَحُسْنِ تَقْديرِكَ لي في جَميعِ الاُْمُورِ. وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، صَلاةً دائِمَةً نامِيَةً، لاَانْقِطاعَ لاَِبَدِها، وَلا مُنْتَهى لاَِمَدِها، وَاجْعَلْ ذلِكَ عَوْناً لي، وَسَبَباً لِنَجاحِ طَلِبَتي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَريمٌ، وَمِنْ حاجَتي يا رَبِّ كَذا وَكَذا.
(وَتَذْكُرُ حاجَتَكَ، ثُمَّ تَسْجُدُ وَتَقولُ في سُجُودِكَ
فَضْلُكَ آنَسَني، وَإِحْسانُكَ دَلَّني، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبمُحَمَّد وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ أَنْ لا تَرُدَّني خائِباً.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
ومن الله التوفيق
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
أهدي لكم هذا العمل المتواضع وأرجو أن ينال رضاكم........
دُعاء الأمام السجاد(عَلَيْهِ السَّلامُ) فِي طَلَبِ الْحَوائِجِ إِلَى اللّهِ تَعالى
أَللّهُمَّ يا مُنْتَهى مَطْلَبِ الْحاجاتِ، وَيا مَنْ عِنْـدَهُ نَيْـلُ الطَّلِبـاتِ، وَيـا مَـنْ لايَـبيـعُ نِعَمَهُ بِالاَْثْمانِ، وَيا مَنْ لايُكَدِّرُ عَطاياهُ بِالاِْمْتِنانِ، وَيا مَنْ يُسْتَغْنى بِهِ وَلا يُسْتَغْنى عَنْهُ، وَيا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَلا يُرْغَبُ عَنْهُ، وَيا مَنْ لا تُفْني خَزائِنَهُ الْمَسائِلُ، وَيا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسائِلُ، وَيا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوائِجُ الْمُحْتاجينَ، وَيا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعاءُ الدّاعينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَناءِ عَنْ خَلْقِكَ، وَأَنْتَ أَهْلُ الْغِنى عَنْهُمْ، وَنَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ، وَهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ.
فَمَنْ حاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَرامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ، فَقَدْ طَلَبَ حاجَتَهُ في مَظانِّها، وَأَتى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِها.
وَمَنْ تَوجَّهَ بِحاجَتِهِ إِلى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِها دُونَكَ، فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمانِ، وَاسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الاِْحْسانِ.
أَللّهُمَّ وَلي إِلَيْكَ حاجَةٌ، قَدْ قَصَّرَ عَنْها جُهْدي، وَتَقَطَّعَتْ دُونَها حِيَلي، وَسَوَّلَتْ لي نَفْسي رَفْعَها إِلى مَنْ يَرْفَعُ حَوائِجَهُ إِلَيْكَ، وَلا يَسْتَغْني في طَلِباتِهِ عَنْكَ، وَهِىَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخاطِئينَ، وَعَثْرَةٌ مِنْ عَثَراتِ الْمُذْنِبينَ، ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكيرِكَ لي مِنْ غَفْلَتي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفيقِكَ مِنْ زَلّتي، وَرَجَعْتُ وَنَكَصْتُ بِتَسْديدِكَ عَنْ عَثْرَتي، وَقُلْتُ: سُبْحانَ رَبّي، كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتاجٌ مُحْتاجاً؟ وَأَنّى يَرغَبُ مُعْدِمٌ إِلى مُعْدِم؟
فَقَصَدْتُكَ يا إِلهي بِالرَّغْبَةِ، وَأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجائي بِالثِّقَةِ بِكَ، وَعَلِمْتُ أَنَّ كَثيرَ ما أَسْأَلُكَ يَسيرٌ في وُجْدِكَ، وَأَنَّ خَطيرَما أَسْتَوْهِبُكَ حَقيرٌ في وُسْعِكَ، وَأَنَّ كَرَمَكَ لايَضيقُ عَنْ سُؤالِ أَحَد، وَأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطايا أَعْلى مِنْ كُلِّ يَد.
أَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاحْمِلْني بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَلا تَحْمِلْني بِعَدْلِكَ عَلىَ الاِْسْتِحْقاقِ، فَما أَنَا بِأَوَّلِ
راغِب رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَلا بِأَوَّلِ سائِل سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمانَ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَكُنْ لِدُعائي مُجيباً، وَمِنْ نِدائي قَريباً، وَلِتَضَرُّعي راحِماً، وَلِصَوْتي سامِعاً، وَلا تَقْطَعْ رَجائي عَنْكَ، وَلا تَبُـتَّ سَبَبي مِنْكَ، وَلا تُوَجِّـهْني فـي حاجَتي هذِهِ وَغَيْرِها إِلى سِواكَ، وَتَوَلَّني بِنُجْحِ طَلِبَتي، وَقَضاءِ حاجَتي، وَنَيْلِ سُؤْلي، قَبْلَ زَوالي عَنْ مَوْقِفي هذا، بِتَيْسيرِكَ لِىَ الْعَسيرَ، وَحُسْنِ تَقْديرِكَ لي في جَميعِ الاُْمُورِ. وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، صَلاةً دائِمَةً نامِيَةً، لاَانْقِطاعَ لاَِبَدِها، وَلا مُنْتَهى لاَِمَدِها، وَاجْعَلْ ذلِكَ عَوْناً لي، وَسَبَباً لِنَجاحِ طَلِبَتي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَريمٌ، وَمِنْ حاجَتي يا رَبِّ كَذا وَكَذا.
(وَتَذْكُرُ حاجَتَكَ، ثُمَّ تَسْجُدُ وَتَقولُ في سُجُودِكَ
فَضْلُكَ آنَسَني، وَإِحْسانُكَ دَلَّني، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبمُحَمَّد وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ أَنْ لا تَرُدَّني خائِباً.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
ومن الله التوفيق